عالميًا.. كورونا خفّضت أجور العمالة بـ 3.5 تريليونات دولار

أفادت منظمة العمل الدولية، أن أجور العمالة حول العالم تراجعت بنسبة 10.7% في الشهور الـ 9 الأولى من العام الجاري.

وذكرت المنظمة في تحليل لها أن هذا التراجع يقدر بـ 3.5 تريليونات دولار، وجاء مدفوعا بالتبعات الاقتصادية لتفشي جائحة كورونا.

قالت المنظمة إن الخسائر كانت هائلة في دخل العمالة، وهو ما عكس حجم الضرر الذي تعرضت له قطاعات الأعمال حول العالم.

أكبر انخفاض في أجور العمالة كان في البلدان ذات الدخل المتوسط الأدنى

كان أكبر انخفاض في البلدان ذات الدخل المتوسط الأدنى، حيث بلغت خسائر دخل العمل 15.1%.

وفاقت الخسائر في ساعات العمل العالمية، خلال الأشهر الـ 9 الأولى من 2020، “بكثير”، توقعات التحليل الصادر نهاية يونيو/ حزيران الماضي.

العمالة غير الرسمية

حاول التحليل رصد أسباب الزيادات المقدرة في خسائر ساعات العمل، خاصة بالنسبة للعمال في الاقتصادات النامية والصاعدة.

ورأى التقرير أن العمال، وخاصة أولئك الذين يعملون في العمالة غير الرسمية، تأثروا أكثر بكثير من الأزمات السابقة.

التحفيز المالي ودوره في تخفيض الخسائر

أظهر التحليل، أنه كلما زاد التحفيز المالي (كنسبة مئوية من الناتج المحلي الإجمالي)، انخفضت الخسائر في ساعات العمل.

وفقا لتقرير منظمة العمل الدولية، فإن من شأن حافز مالي إضافي على مستوى العالم، أن يقلل الخسائر في ساعات العمل.

أوضح التقرير أن حافز مالي بنسبة 1% من الناتج المحلي الإجمالي السنوي، يمكنه تقليل الخسائر بنسبة 0.8% أخرى.

ولكي تصل البلدان النامية إلى نفس النسبة من التحفيز إلى ساعات العمل المفقودة، كما هو الحال في البلدان ذات الدخل المرتفع، فإنها ستحتاج إلى ضخ 982 مليار دولار.